بسم الله الرحمن الرحيم
سرقت سيارة أحد الأشخاص في أحد الدول العربيه وبلغ الشرطة .. وأنتظر لعل الشرطة تجد السارق وطال انتظاره .. وبعد تبهذله مع التكاسي وسيارات الأجرة .. وبعد عناء استمر مدة طويلة، رجع أحد الأيام إلي بيته .. وإذا بجرس الهاتف يرن .. فرفعه ... وإذا بشخص يقول له :> > > > أخي الكريم .. هل أنت صاحب السيارة التي مواصفاتها كذا وكذا ؟؟؟!!> > > > قال: نعم.. والله إنه أنا.> > > > قال السارق: إنني والله السارق وإنني تبت إلي الله ولكنني .. لا أعرف كيف أتوسل إليك أن تغفر لي.. لكي يسامحني الله وأنا سوف أعيد إليك السيارة ..> فرد صاحبنا بلهفة: أرجوك أرجعها وأنا مسامحك.. بس تكفا رجعها.> > فقال السارق: إنني تبت وسوف أعيدها.. وسوف تجدها في المكان الفلاني.. وستجد المفاتيح بداخلها.. وسأضع لك ظرفاً به هدية وهي عبارة عن تذاكر سفر إلى القاهره.. وهناك حجز لكم بالفندق الفلاني خمس نجوم لك ولأولادك لمدة أسبوع.. لأنني أعلم أنني أتعبتكم بفعلتي هذه.> > فذهب صاحبنا إلي المكان في الوقت المحدد وإذا به يجد السيارة الخاصه به هناك.. ففتحها وإذا بالمفاتيح داخل السيارة.. ففرح أشد الفرح.. وإذا بظرف موجود بداخل السيارة.. ففتحه وإذا به خمس تذاكر سفر.. علي عدد أفراد عائلته فاستغرب... فذهب إلي البيت واتصل بالسفريات.. وإذا فعلا التذاكر سليمة والحجز مدفوع مسبقا!! فاتصل بالفندق وإذا هم بانتظاره وأفراد عائلته الكريمة..> > فاتصل به السارق قائلا:هل سامحتني أخي؟ وهل قبلت هديتي؟> > فقال صاحبنا: جزاك الله خير... وانا مسامحك وقبلت الهدية> > وبعد أيام من قضاء عطلة سعيده مع أسرته القاهره وجمالها.. و حين عودته يتفاجأ بأن منزله مسروق بالكامل.. وقد تم تنظيفه.. من كل شي...